الدكتور أحمد الشناق يكتب....

لماذا يتم إفشال #النهج_الملكي_الإصلاحي عبر السنين ؟ لا تكرروها، ويفشل الوطن عام ٢٠٠٧، رفضت المشاركة في تزوير الانتخابات، وتم جلبي إلى الجهاز، وكان لدي قناعة الإصرار، ورفض كل مكتسب. وكان الحديث معي، أنه توجه ملكي . وبعد الرفض، تفاجأت بطلب نائب السفير الأمريكي، أن يزورني في منزلي. رحبت به. ووجه لي أسئلة عديدة، اجبته ليس لدي رغبة بوزارة. وكانت حوارات طويلة، وخاصة ومغلقة مع قائمين على الفكرة، وبقيت متمسكاً بموقفي وبقناعتي، أن جلالة الملك لم يوجه أو يأمر بذلك. وبدأت أجواء غير مريحة حولي، فأتصلت برئيس مجلس الأعيان بتلك الفترة دولة السيد زيد الرفاعي، وجرى لقاءاً مغلقاً لساعات، ونقلت له الضغوط التي تمارس علي، واتعرض لها. وابديت له مبررات رفضي، بأني أرى في المشروع إستهداف #الملك، وهذا إختطاف للسلطة بالتزوير. وجرت الانتخابات، وتم إنجاح ما يقارب سبعين نائباً، وهذا ما اعترف به، مدير مخابرات سابق، وما تلا ذلك من محاولة استئثار بالسلطة التنفيذية . وليجري حل مجلس النواب بعد سنتين، دون استكمال مدته الدستورية. نصيحتي الوطنية. لا تكررو الحكاية بهندسة مبرمجة،لمشروع الملك الإصلاحي، واتركو مخرجات التحديث كمشروع ملكي إصلاحي لمستقبل الأردن السياسي، اتركو هذا المشروع الملكي بنموذجه الأردني الديمقراطي المتجدد، والنابع من الذات الوطنية الأردنية، لدولة وطنية ديمقراطية حديثة، والذي جاء بإرادة سياسية وطنية ملكية، لتلتقي مع إرادة الأردنيين، نحو تشكيل حكومات حزبية برلمانية، ولإستعادة الثقة بسلطات الدولة، حكومة وبرلمان، بما يصنع استقراراً سياسياً وإجتماعياً، وليتحمل الشعب مسؤولية مواجهة التحديات في إطار الشرعية الدستورية وبمظلة الدولة، في مملكة هادئة في محيط لم يتبلور شكله بعد. اتركوا الملك والشعب في قارب الوطن الواحد. ارفعوا أيديكم، والأردنيون لن يخذلو مليكهم المفدى وولي عهده الأمين، ليبقى هذا الوطن شامخاً قوياً عزيزاً بشعبه وقيادته الهاشمية، يدفعون العاديات عن الأردن الغالي، صخرة الشرق الباقية، وليبقى وطناً حراً مجللاً بعباءة الهاشميين الأطهار. وللحديث بقية !!!!!!! اللهم اشهد، إني قد بلغت، شهادة حق للتاريخ والأجيال وللوطن وقيادته وشعبه النبيل . حفظ الله الأردن ملكاً وشعباً وجيشاً. - صورة ارشيفية مع جلالة الملك، في قصر الحسينية، عام ٢٠١١ ومشاركتي بلجنة الحوار الوطني، وحوار حول تطورات تلك المرحلة وإنعكاساتها على الأردن. #المملكة_الأردنية_الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الدكتور أحمد الشناق