د.أحمد الشناق يكتب ...
#ترند_الأردن ليس #سيخ_شاورما !
ترند الأردن، نصف مليون جامعي عاطل عن عمل ويوازي هذا الرقم من غير حملة الشهادات الجامعية و٥٠٪ من الشباب عاطلين عن عمل
ترند الأردن، ٤٨٪ من الأردنيين يرغبون بهجرة الوطن،
و ٩٢٪ من الأردنيين لا يثقون بمستقبل التحديث السياسي، و٢٪ يفكرون بالإنضمام لعمل حزبي.
ترند الأردن، أن تصل المياه إلى منازل المواطنيين
ترند الأردن، تحقيق التأمين الصحي الشامل، وأن يحصل المواطن على نوعية علاج متقدمة تليق بكرامته، وتحقيق العدالة في الخدمات الصحية لكل المناطق والمحافظات بمعيار موحد، وآليات تقديمها بإحترام وكرامة وفق نمط دولة حديثة.
ترند الأردن، وجود حلول لمديونية وقدرة على سداد فوائد هذا الدين وكيف نحقق نمو إقتصادي، بعيداً عن أوراق التنظير وخبراء الصدفة من المحاسيب.
ترند الأردن، أن يجد المواطن مسكن، وقدرة على تعبئة سيارة بالبنزين. ووسائط نقل حضاري في المحافظات.
ترند الأردن، أن لا تنقطع الكهرباء عن منازل المواطنيين، بملف مبهم وغير مقنع، ووجود حل لتحدي الطاقة التي تقف حاجزاً أمام النهوض بكافة القطاعات صناعة وزراعة ومياه وسياحة وتشجيع للإستثمار، ورحمة بجيب المواطن المقهور بعجز وفقر.
ترند الأردن، أن نحقق الأمن الغذائي بأرض أردنية، وأن لا يبقى الوطن حبيس مستوردات تتجاوز ٨٠٪ من الخارج، لتخدم حيتان المصالح.
ترند الأردن، أن نحقق توسيع الرقعة الزراعية وإستصلاح الأراضي وتشغيل اليد الإنتاجية، وفق وسائل تكنولوجية زراعية حديثة،
ترند الأردن، تطهير الجهاز الإداري من الفساد والمحسوبية والواسطة والشخصنة والفردية، ليؤدي دوره بنوعية خدمة تليق بكرامة المواطنين
ترند الأردن، بوقف الهدر بالمال العام، بأعداد الوزراء، ورواتب فلكية لرؤوساء مجالس شركات مساهمة عامة، ومؤسسات وهيئات مستقلة، وشراء السيارات الفارهة، لتتجول في شوارع عمان، ولا تعرف جغرافية الوطن العظيم وأهله الكرام
ترند الأردن، بتحديد سقف الرواتب، لجميع من يتقاضونها من خزينة الدولة، وإنهاء طبقية الرواتب في الدولة. ونخبوية الوظيفة العامة في الدولة.
ترند الأردن، أن تنزل الحكومات من ابراجها العاجية ، والبرستيج على هذا الشعب النبيل وتنزل للميدان .
ترند الأردن، أن يتوقف خطاب التبرير من المسؤولين، بشح الموارد، غطاءاً على الفشل والعجز، وسوء إدارة لموارد الدولة.
ترند الأردن، إطلاق خريطة حقيقية لثروات البلاد، وإطلاق طاقات الأردنيين، وكفاءتهم للعمل والإبداع والإنجاز
ترند الأردن، بمحاسبة كل مقصر وفاشل وعاجز، وليس مكافأة بتدوير لموقع جديد، لتكسب جديد.
ترند الفيسبوك، لن يحرف بوصلة الوطن ومطالب الناس بحقوقها من دولتها، حتى تستطيع الناس تقديم واجباتها تجاه دولتهم ووطنهم، بدولة الحق والواجب، على العدل والإنتاج.
الدولة لا تدار بترندات فيسبوكية، ليكون بديلاً لدولة العقل والخلق والعدل والإنتاج، وعلى حساب العقول، والقادرة على إيجاد الحلول، لعامة الناس بهمومها ومعاناتها، في كل منطقة وحي وحارة وبيت في هذا الوطن.
ترند الوطن ليس سيخ شاورما لبائع، فقد أصبحت الناس هي ذاتها سيخ من حديد الشاورما، بعد أن اكل سكين الشاورما، لحموهم
الدكتور أحمد الشناق