الدكتور أحمد الشناق يكتب
متى يتوقف #مسح_الجوخ و #الفهلوة_السياسية ؟
{ عندما تُخترق حُرمات الأردنيين في الإنتماء الكاذب والولاء المزيف بالفهلوة }
- مسح الجوخ ومسح الكاب ثقافة مشتركة بين المشارقة والمغاربة للرياء والنفاق والإنتهازية والوصولية .
ماسحي الجوخ برعوا في استنباط وترويج كلمات تسويقيه
{ جخة، ، شطارة، إتيكيت التعامل، تمام }
ماسحي الجوخ فن ولايحتاج لشهادات أكاديمية وعلمية، وإنما يحتاج لنفس دنيئة وإستعداد لهدر الكرامة، وهم يحملون مؤهل عالي جداً في النفاق .
- الإبقاء على مساحة في الحالة الوطنية الأردنية، لمثل هؤلاء بفهلوة سياسية، يشكل عقبة كأداء في وجة الطاقات وابداعات المجتمع في التطوير والإبداع وتحقيق الإنجاز .
- خطورة هؤلاء، أنهم تجاوزو خطوط حمراء ومُحرمات أردنية في الإنتماء وإدعاء الولاء، وتكاد تصبح ظاهرة لمجاميع بأعدادها الكثيرة، بعد وجود ثورة الإتصال عبر الإنترنت ووسائل التواصل، وكأنه مسح جوخ مبرمج لتصبح ظاهرة إجتماعية، لحماية هذا النمط من الأشخاص، الذين يختزلون الوطن وشعبه بإستمرار بقائهم في السلطة بذرائع الولاء المزيف، سبيلاً للوصولية والإنتهازية، ولو اجريت لهم إمتحان قبول لوظيفة في الدولة، لما وصلو للفئة الرابعة في سلم الوظيفة العامة.
فهل لصالونات السياسة، ومن يطلقون على أنفسهم نخبة السلطة، وهم بحقيقتهم أصحاب إختصاص في مسح الجوخ، وأتباعهم من ماسحي الجوخ في المجتمع، أن يتوقفوا لتنتهي ظاهرة ماسحي الجوخ كوسيلة ميكافيلية بالوصول للسلطة ؟ ومتى تتوقف الدولة عن رعايتهم وإحتضانهم، بعد هذا التراكم من تردي الأوضاع العامة في البلاد، وفقدان الثقة الشعبية بدولتهم؟
اشقائنا المغاربة، عندهم ظاهرة مسح الكاب، على غير مسح الجوخ عند المشارقة، ولكنهما ذات الوسيلة ، بما يجمع الجوخ والكاب لنفس الأهداف
متى نحن في الأردن، ومشارقة ومغاربة نستعيض عن مسح الجوخ وشقيقه مسح الكاب، لتنتهي ظاهرة لا زالت تشكل عقبة كأداء في بناء دول تحترم العقل والكفاءة ومعيار العدالة بين المواطنين، لنسلك طريق التقدم والنهوض، بعيدا عما يوحدنا من مسح جوخ وكاب، وبمسح الجوخ والكاب، أصبحت أشكال الدول أقرب ما تكون لسلطة تتدبر أمورها مسح الجوخ والكاب ، ولتفقد الشعوب الثقة بالدولة
الدكتور أحمد الشناق