د.أحمد الشناق يكتب
#بريطانيا بداية عهد جديد
الملك تشارلز الثالث، يتقبل تعازي الجمهور البريطاني من أمام قصر بيكنغهام.
ألملك تشارلز، يحمل تحدي إرث الملكة إليزابيث الثانية، التي حكمت ٧٠ سنة، بمراحل تاريخية، بصمودها في لندن مع عائلتها المالكة وهي طفلة، رغم قصف وتدمير الطائرات النازية، وتبؤات العرش البريطاني، للإنتقال من عهد الإمبراطورية البريطانية بمستعمراتها، إلى عهد المملكة المتحدة، وبمجموعة دول الكومنولث المستقلة، وإتحادها تحت التاج البريطاني. وهناك محطات تستوقف حكمة الملكة بإنجذاب الملكة إلى شخصية نيلسون مانديلا، ومقاومتها ورفضها للفصل العنصري، وعدم زيارتها لإسرائيل، رغم طوافها لدول العالم. ومقولتها الشهيرة وموقفها الدائم ( أن زيارة ملكية إلى أمة غير مستقرة لا تعتبر حكيمة )
تلك كانت جزء من ملامح عهد الملكة ورؤيتها.
الملك تشارلز له شخصيته المتفردة، بأراء سياسية معلنة، وقد تكون له بصمة جديدة، مع الحفاظ على إرث الملكة إليزابيث بحكمتها على إستقرار المملكة ودعمها لقوة الشعب البريطاني، وحفاظها على الإلتزام الملكي الممتد منذ الف عام بالنبل والقيم والأخلاق الملكية.
الملك تشارلز، له أراء ايجابية تجاه الإسلام وقيم الإسلام ورسالته، وكذلك في قضايا البيئة والإنسانية، ومخالفة الكنيسة الإنجليكانية بمسألة الطلاق.
تحدي إستمرارية الكومنولث تحت التاج البريطاني، وتحدي تحولات نظام عالمي جديد، وعلاقته بالعالم الإسلامي، ستكون أبرز ملامح تحدي العهد البريطاني الجديد.
" تنصيب الملك "
وهي المناسبة الوحيدة التي يدعى فيها مجلس شورى الملك بكامل أعضائه ال 500
ويتم الإعلان عن تولي الملك الجديد العرش في بيان يتلوه مسؤول كبير من شرفة قصر سانت جيمس.
يؤدي الملك الجديد القسم لتولي العرش، يميناً للمحافظة على كنيسة اسكتلندا امام مجلس الولاية، ويميناً اخر عند تتويجه ملكاً بشكل رسمي، ومراسم تتويج الملك دينية وتقام في كنيسة ويستمنستر ويقودها كبار رجال الدين في كنيسة إنجلترا.
#المملكة_الأردنية_الهاشمية #المملكة_المتحدة
UK in Jordan
#أحمد_الشناق