الدكتور احمد الشناق يكتب على نبض ووطنا نيوز
#الأيام_القادمه
هل سيُفرض علينا على غير ما نُريدة جميعاً ، وسيكون على غير إرادتنا ....
- إستمرار اللعبة في الأداء في الداخل الأردني، ليست بريئه ....
- التغيرات الجارية في المنطقة ستكون عميقة جداً وصادمة بنتائجها ....
ولا مكان للضعفاء في تشكلها وشكلها الجديد ... ولا يوجد ما يمنع من إعادة الترتيب والصياغة على الجميع ....
- اللعبة في الداخل الأردني، هل هي تهيئة لحلول، ولا نعرف شكلها، وهل ستكون مفروضة علينا، بعد إضعافنا دولة ومؤسسات ؟ ولا زلنا على نهج الإضعاف سائرون !
وهل ستطال تغيراً غير مسبوق ... ليكون الجميع خاسراً !
- البُعد الأمني وحده، لا يمكن له مواجهة القادم ... بألياته التقليدية .. التي قد تكون خدمت في مرحلة التقليد ...
- وهذا الأداء الحكومي بتسير الأعمال، وبحقيقته أوهن من ذلك .. وهذا الإنغلاق عن الشعب بكل مكوناته ومناطقه وقواه الوطنية والسياسية، حالة لا يمكن تفسيرها إلا، كمن على راسه الطير بإنتظار لأمر ما !!!
- النهج التقليدي والأداء التقليدي للدولة هو أضعف وأوهى من حجم المرحلة وتحولاتها التاريخية، وبهذه التفاصيل في المشهد الوطني .... فالموضوع أصبح أبعد من إقتصادي فحسب ....
- هل نحن الملف الأخير في ترتيب المشرق العربي .... وهذه اللعبة التي تجري الآن في الداخل الأردني، هل هي مصادفة، أو مبررة ؟
ام انها لخدمة قادم الأيام .... وفي كل التوقعات لن تكون في صالحنا ....
الأيام القادمة ، ليست أجمل، وقد تكون الأقبح ، وتجربتنا الأردنية التاريخية، علمتنا، أن لا نطمئن لغير ذاتنا الوطنية، وداخلنا يعيش اشبه ما يكون بحرب نفسية، كامنة في الصدور وحبيسة البوح بالعلن، فالناس في السر، ليست كما في العلن، ولو تفذلك المداهنون المتكسبون بولاء كاذب، وتدليس فاضح
حفظ اللّٰه الأردن شعباً وقيادةّ .